علاج اللثة والأنسجة المحيطة

علاج اللثة والأنسجة المحيطة

علاج اللثة والأنسجة المحيطة، إذا حدث وأن أُصبت بعدوى في أي منطقة من جسمك، فإنك تسارع في الحصول على العلاج المناسب على الفور، وكذلك اللثة في حال إصابتها فإنها تكون علامةً على التعرض لأمراض أكثر خطورةً مثل أمراض اللثة المتقدمة، ويكون من الضروري البحث عن متخصصين ذوي خبرة لفحص المنطقة المصابة وتشخيصها وتحديد العلاج المناسب لها.


إذا كنت تنظف أسنانك بالخيط أو بالفرشاة، ولاحظت أنها تنزف بسهولة، فهذا دليل على أن اللثة ملتهبة، وأنها في المرحلة الأولى والتي تسبق المرحلة الأكثر خطورة في حال أهملت علاجها.


توفر اللثة دعمًا أساسيًّا لأسناننا، لذا فمن الأهمية بمكان أن نحافظ على صحتها لنتجنب المشاكل الصحية الأكثر خطورة، والتي تتمثل في تلف الانسجة المحيطة بالاسنان وتكسيرها وتكوين جيوب تكون عرضةً لتكون البكتيريا، إليك تفاصيل علاج اللثة والأنسجة المحيطة وإرشادات المحافظة عليها وهي إحدى الخدمات المُقدمة من المتخصصين في عيادات أطباء ڤي المتحدة.


لماذا يحتاج البعض إلى علاج اللثة والأنسجة المحيطة؟ 

يتعرض البعض إلى التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان وتبدأ المشكلة من حيث الإصابة بالتهابات اللثة التي تؤدي إلى حدوث التهاب الأنسجة المحيطة بها، والتي تتسبب في تكوين غشاء لزج يكون مرتعًا لملايين البكتيريا، ومع عدم إزالة هذا الغشاء يتحول تدريجيًّا إلى مواد صلبة تعمل على تهيج اللثة وانحسارها ومن ثم تخلخل الأسنان وسقوطها.


أسباب الإصابة بـ امراض اللثة والاسنان 

هناك الكثير من الأسباب التي تعرض اللثة للالتهاب وكذلك الانسجة المحيطة بالاسنان، ومن أهمها:

إهمال نظافة الفم باستخدام الخيط والفرشاة، الأمر الذي يؤدي إلى تكون الجير وصعوبة إزالته إلا تحت إشراف الطبيب المتخصص.

قد تكون الأسنان المتداخلة سببًا في خلق مزيد من المناطق التي يتراكم فيها الجير، الأمر الذي يجعل من الصعب المحافظة على نظافتها.

التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث.

الإصابة بأمراض السرطان وتناول العلاج الخاص به.

التدخين وتناول المشروبات الكحولية.

التنفس من الفم.

الإصابة بمرض السكري.

سوء التغذية والاعتماد على الكربوهيدرات والسكريات.

تناول بعض الأدوية التي تتسبب في انخفاض معدل إنتاج اللعاب.

العوامل الوراثية، فوجود امراض اللثة والتهاب الأنسجة المحيطة في العائلة يمكن أن يكون سببًا في إصابتك.


أهم أعراض التهابات اللثة

تؤدي التهابات اللثة إلى مشاكل صحية كبيرة في حال لم يتم علاجها في الوقت المناسب، لذا تكون معرفتك بأهم أعراض التهابات اللثة جزءًا من الحل وتجنب التعرض للمزيد من امراض اللثة والاسنان والآثار الجانبية المصاحبة لها.


وتتمثل أهم أعراض التهابات اللثة فيما يلي:

تكون اللثة حمراء منتفخة.

الشعور بطعم غير مرغوب فيه.

وجود بقع بيضاء على اللثة.

الألم أو النزيف أو تورم اللثة.

خروج القيح من اللثة.

انحسار اللثة.

رائحة الفم الكريهة.

وجود فراغات بين اللثة والأسنان.

حدوث تغيرات في مواقع الأسنان في حال التقائها عند غلق الفكين.


فإذا كنت تعاني من أي من الأعراض السابق ذكرها، فيتعين عليك زيارة طبيب الأسنان لتشخيص المشكلة وعلاجها.


ومن الممكن أن تكون مصابًا بالتهاب اللثة أو التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان دون أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، لذا فإن الزيارات المنتظمة لأطباء الأسنان تكون ضروريةً في تحديد مستوى الخطر والتشخيص واتخاذ الخطوات اللازمة في علاج اللثة والأنسجة المحيطة.


طرق علاج اللثة والأنسجة المحيطة

تختلف شدة التهاب اللثة من مريض إلى آخر، لذا فإن الطبيب يعتمد عددًا من العوامل التي يقرر بناءً عليها الطريقة الأمثل لعلاج امراض اللثة، وتتمثل أهم هذه العوامل في المرحلة التي وصل إليها المرض، واستجابة جسم المريض والحالة الصحية العامة له، وتكون طرق العلاج على النحو التالي:

العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق تناول الأقراص أو الحقن المباشر في اللثة.

العلاج عن طريق تقشير الجذور، حيث تعمل هذه الطريقة على التنظيف بعمق بين اللثة والأسنان وحتى الجذور.

إزالة أنسجة اللثة، وفي حال كانت امراض اللثة شديدة الخطورة فإن الأمر يتطلب التدخل الجراحي وترقيع العظام أو الأنسجة.


أهم النصائح لمنع التهابات اللثة والانسجة المحيطة بالاسنان

اجعل نظافة فمك عادةً يوميةً لا غنى لك عنها، وبالطرق التي ينصحك بها الطبيب باستخدام الخيط والفرشاة.

استخدم معاجين الأسنان التي تحتوي على مادة "الفلورايد".

من الضروري إزالة بقايا الطعام من بين الأسنان تلك التي تسبب حدوث الجير حال تراكمها ومن ثم الإصابة بـ التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان.

استخدم غسول الفم المناسب الذي يساعد على قتل البكتيريا ويمنع إصابة اللثة بالالتهابات.

تجنب التدخين، حيث يساهم في إضعاف قدرة اللثة على إصلاح الخلايا التالفة منها.

تجنب عادة التنفس من الفم، والتي تساهم في جفاف اللعاب والذي يقوم بدوره في حماية الأسنان واللثة.

الإقلال من تناول السكريات والتي تتسبب في رائحة كريهة بسبب تخمرها.

السيطرة على مستوى السكر في الدم إذا كنت مصابًا بمرض السكري.

لا تهمل زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة للاعتناءِ بأسنانك وتنظيفها بشكل دوري مما يحول دون تراكم الجير والإضرار باللثة.


يمكنك الحصول على الإجراءات الوقائية وعلاج اللثة والأنسجة المحيطة بشكل مناسب وفعال في عيادات أطباء ڤي المتحدة مع نخبة من المتخصصين والخبراء في هذا المجال وفي بيئة تعتمد كافة المعايير والأنظمة الطبية المعتمدة عالميًّا.


التهاب اللثة والتهاب دواعم السن

قد يخلط البعض بين التهاب كل من اللثة ودواعم السن، فالأول هو التهاب يصيب اللثة حول الأسنان، بينما التهاب دواعم السن هو الالتهاب الذي يصيب العظام أسفل اللثة والتي تدعم الأسنان.


وفي هذه الحالة تتعرض اللثة للانحسار بعيدًا عن الأسنان وتتكون الجيوب التي تتجمع فيها البكتيريا بسهولة ومن ثم يتكوَّن الجير وفي المراحل المتأخرة من امراض اللثة يحدث أن تصبح الأسنان فضفاضة حتى تتساقط.


علاج اللثة والأنسجة المحيطة ورائحة الفم الكريهة

تتعدد الأسباب الطبية التي تؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة، ومن بينها الإصابة بـ امراض اللثة والاسنان والتهاب الأنسجة المحيطة بها، وتفسير ذلك هو وجود البكتيريا التي تطلق غازات تسمى "مركبات الكبريت المتطايرة" ذات الرائحة القوية، ويمكن علاجها تحت إشراف أطباء متخصصين في عيادات أطباء ڤي المتحدة عبر إجراءات تنظيف الأسنان وإزالة الجير، ومن ثم اتباع الطرق السليمة في عملية التنظيف باستخدام الفرشاة والخيط بشكل مستمر حتى تزول الرائحة غير المرغوب فيها.


كيف نقوم في عيادات أطباء ڤي المتحدة بتشخيص امراض اللثة والاسنان؟

التشخيص الصحيح هو أهم خطوة في العلاج، لذا نقوم في عيادات أطباء ڤي المتحدة بإجراء الفحوصات الأساسية والشاملة التي تفيد في تقديم علاج اللثة والأنسجة المحيطة بشكل سليم، وتتمثل أهم الإجراءات فيما يلي:

إجراء الأشعة السينية، والتي تعمل على إظهار مدى صحة العظام الأساسية للأسنان وهل تعرضت لأي إصابة بسبب الإصابة بـ امراض اللثة.

فحوصات قياس اللثة والتي تهدف إلى قياس الجيوب حول الأسنان، وكلما كانت الجيوب أعمق كان هذا دليل على وجود مشكلة في اللثة.

إجراء فحوصات حول الأسنان الحساسة وما إذا كان هناك انحسار اللثة.

إجراء فحوصات حول وجود الأسنان الفضفاضة وكذلك فحص اللثة.